شخصيات يكرهها مشجعو برشلونة

المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو من أكثر الشخصيات المكروهة لدى مشجعي برشلونة، فدائماً ما كان تشتعل المعارك بين برشلونة والفريق الذي يتولى مورينيو تدريبه، بدءاً من تشيلسي ثم إنتر ميلان الذي نجح في إيقاف تقدم برشلونة في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا 2010، وقد ازداد الأمر سوءاً مع توليه تدريب ريال مدريد حيث تحولت مبارياتهم لمعارك شرسة.

يعتبر العديد من مشجعي برشلونة لويس فيغو خائناً بعد انتقاله من فريقهم المفضل إلى الغريم التقليدي ريال مدريد.

مدافع ريال مدريد بيبي أصبح عدواً لبرشلونة نتيجة هوايته في إصابة اللاعبين.

بالتأكيد تصريحات مهاجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو ومعاركه مع لاعبي برشلونة واشتباكه مع المدير الفني لبرشلونة جوسيب غوارديولا سبب طبيعي لكراهيته من قبل جماهير الفريق.

المدير الفني لآرسنال استطاع خطف العديد من اللاعبين مثل تيري هنري، ألكسندر هيلب وإيمانويل بيتي قبل برشلونة، بالإضافة إلى التعاقد مع العديد من المواهب الشابة من أكاديمية برشلونة للاعبين وعلى رأسهم سيسك فابريغاس.

يعد اللاعب البرازيلي مارشيلو أحد أسوأ نموذج للاعبي كرة القدم، حيث اشتهر بسوء سلوكه وألفاظه النابية وتمثيله السقوط في الملعب وعدم احترامه لأحد.

نال روبرتو كارلوس كراهية مشجعي برشلونة له بعدما أحرز هدفاً من ضربة حرة صاروخية اخترقت شباك الـ"بارسا".

السبب الوحيد لكراهية مشجعي برشلونة مدى الحياة للمهاجم السابق لإسبانيول راؤول تامودو هو أنه مكن الغريم التقليدي للـ"بارسا" ريال مدريد، من الحصول على بطولة رغم إنه لم يكن من لاعبيه، حيث تمكن من إحراز هدف التعادل لفريقه في مباراته مع برشلونة لتصبح نتيجة المباراة 2-2، ويحصل ريال مدريد على بطولة الدوري الإسباني.

برز فيرناندو هييرو أثناء لعبه لريال مدريد لمدة عقد بأكمله، نجح خلاله في دفع النادي للأمام وجعل مشجعي الـ"بارسا" يرتعدون من خطورته رغم كونه مدافعاً، فضلاً عن أن تعليقاته خارج الملعب وشجاراته مع البرازيلي ريفالدو لاعب برشلونة السابق لا تُنسى.

ربما أبسط سبب يمكن قوله لكراهية مشجعي برشلونة له هو أن سرجيو راموس الظهير الأيمن لريال مدريد، مؤمن بفلسفة ركل اللاعبين في الركبة كأفضل طريقة دفاعية.

لم يحصل لاعب الوسط المهاجم غوتي على كراهية مشجعي برشلونة له فقط أثناء لعبه في الدوري الإسباني، بل استطاع وعن جدارة الحصول على كراهية كافة فرق الدوري، بل وبعض مشجعي فريقه السابق ريال مدريد، وذلك بسبب سلوكه السيئ داخل الملعب وخارجه.

عُرف الظهير الأيمن السابق لريال مدريد ميشيل سالغادو بفلسفته الدفاعية القائمة على ركل اللاعبين في الركبة، وحصل على بطاقة حمراء أكثر من مرة في مبارياته ضد برشلونة، وكان ضرب اللاعبين في وجوههم بمرفقه من الأمور الشائعة لديه.

ارتكب المهاجم الإيفواري ديدييه دروغبا لاعب تشيلسي كل ما يجعل مشجعي برشلونة يكرهونه، من تسجيل أهداف إلى الحصول على ضربات جزاء أو حرة، ومعظمها بعد ادعائه السقوط.

يعود الفضل إلى الظهير الأيسر السابق لتشيلسي الإنكليزي أسيير دل هورنو في إظهار مواهب ميسي التمثيلية في الملعب، حيث يُظهر فيديو اصطدامه بالنجم الأرجنتيني ادعاء كليهما الإصابة، لكن ميسي تفوق في التمثيل ليحصل ديل هورنو على بطاقة حمراء.

المهاجم الهولندي روبين فان بيرسي لاعب آرسنال الإنكليزي حصل عن جدارة على كراهية مشجعي برشلونة له، فبعد ارتطامه بقدم ليونيل ميسي، الشجار مع أدريانو وأبيدال وصفعه داني ألفيش، قرر فان بيرسي تسديد الكرة بعد صفارة الحكم ليحصل على أول بطاقة حمراء لآرسنال في مباراة جمعت الفريقين بدوري أبطال أوروبا، والأسوأ أنه ظل يعترض على الطرد للحكم والإعلام ولأي شخص يستمع له ما جعله مزعجاً للغاية.

اللاعب البرازيلي روبينيو كان من الشخصيات المكروهة لدى مشجعي برشلونة أثناء لعبه في ريال مدريد، فرغم عدم تحقيقه تأثير ملموس في نتائج المباريات بين الفريقين فإن كثرة سقوطه على الأرض واعتراضاته المبالغ فيها تسببت في احتقار مشجعي الـ"بارسا" له.

حصل المهاجم الإسباني فرناندو توريس على كراهية مشجعي برشلونة أثناء لعبة مع أتليتكو مدريد الإسباني، حيث كان يتميز دائماً بأداء عالٍ ويشكل خطورة كبيرة على شباك برشلونة في المباريات التي تقابل فيها الناديان، ولم تظهر مهارات توريس في مباريات أتليتكو مدريد مع الغريم التقليدي لبرشلونة ريال مدريد، ما أزعج مشجعي نادي برشلونة كثيراً.

برز اللاعب الإسباني راؤول غونزاليس أثناء لعبه في نادي ريال مدريد، حيث تمكن خلال الـ16 عاماً الذي لعبهم مع النادي الملكي في تسجيل 15 هدفاً في مرمى برشلونة، إلا أن ما يجعله مكروهاً لدي مشجعي الـ"بارسا" سلوكه معهم سواءً داخل أو خارج الملعب، صحيح أن راؤول يتمتع بأخلاق رياضية مع منافسيه إلا أن برشلونة لا يعد من ضمن هؤلاء المنافسين.

رغم أن ألفريدو دي ستيفانو كان أحد لاعبي الـ"بارسا" يوماً ما فإن انتقاله إلى نادي ريال مدريد المنافس التاريخي لبرشلونة، جعله أحد أكثر اللاعبين المكروهين في تاريخ الفريق الكتالوني، خاصة مع تسجيله 18 هدفاً في مرمى برشلونة ليصبح الهداف الأول في تاريخ الـ"كلاسيكو" الإسباني.

الإيفواري إيمانويل إيبوي مدافع آرسنال الإنكليزي سجل لحظة كراهية برشلونة ومشجعيه له أثناء مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2006، حينما تظاهر بالسقوط أمام قائد برشلونة كارليس بويول ليحتسب الحكم ضربة حرة، تمكن سول كامبل في إحراز هدف منها لتصبح النتيجة 1-0 لصالح آرسنال، إلا أن برشلونة تمكن من الفوز بالمباراة ليحصل على ثاني بطولة أوروبية له.