أشهر مصاحف العالم

أول مصحف

هو أول مصحف في تاريخ الإسلام، وهو  كبير جدا والسبب أنه مكتوب

بخط اليد وليس مطبوعا.  المصحف المنسوب لعثمان بن عفان رضي الله

عنه المحفوظ بالقاهرة بالمشهد الحسيني. وهو نسخة ثمينة نادرة تشمل

كل سور القرآن الكريم مكتوبة بالخط الكوفي الذي كتبت به المصاحف في

عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.

يتكون هذا المصحف من 1087 ورقة من الرق من القطع الكبير،

وقياسها 57 سم ×68 سم ، وعدد الأسطر 12 سطراً، وارتفاعه 40 سم ،

ووزنه 80 كيلوغرام ، ومكتوب بمداد داكن، وبخط مكي يناسب القرن الهجري

الأول، خال من النقط والزخارف الخطية، وتوجد فواصل بين السور عبارة

عن رسوم نباتية متعددة الألوان.

أقدم ثاني مصحف

أقدم ثاني مصحف وتم اكتشافه في الصين، و  تضم هذه المخطوطة للقرآن

الكريم 867 صفحة في ثلاثين بابا وتنقسم إلى قسمين، صنع غلاف المخطوطة

بجلد الكركدن وطبعت على الغلاف رسومات جميلة رائعة.

وكانت هذه المخطوطة القرآنية قد عرضت في سوريا خلال المعرض الدولي

عام 1954 حيث أثارت اهتماما بالغا من قبل العالم الإسلامي وقدرها

إختصاصيون تقديرا عاليا قائلين بأنها مخطوطة نادرة موجودة في العالم الآن.

كان الناس يعتقدون أن المخطوطة القرآنية التى كتبت في عام 1318 وتحفظ في

مسجد دونسي ببكين هي أقدم كتاب مخطوط للقرآن الكريم في الصين. 

يعتبر خط هذا الكتاب خطا ينتشر في العصر العباسي أي في الفترة ما بين عام

750 وعام1258 الميلادي، ويسمى هذا الخط بخط محقق. إضافة إلى ذلك هناك

14 حرفا من الحروف العربية ال28 فى الوقت الحاضر تحتوي على نقاط، أما

في العصر الإسلامي الأول فكانت جميع الحروف العربية غير منقطة ومشكلة.

ووفقا للتقييم فإن حروفا عديدة واردة في هذه المخطوطة غير منقطة وإن النقاط

في بعض حروف هذا الكتاب تضاف بيد أشخاص. لذلك يعتقد الإختصاصيون

أن هذه المخطوطة القرآنية قد تكون كتبت في القرن الثامن الميلادي.

أما تحديد الوقت الدقيق لإنجازه فيحتاج إلى المزيد من البحوث والدراسات.

أكبر مصحف

شهد معرض صور "القرآن الكريم" الدولي في طهران عرض أكبر نسخة

للقرآن الكريم ، وهي من إعداد الخطاط الإيراني الشهير علي رضا ستاري

فر الأصفهاني، وهو بمقاس 400 × 300 × 170 سم أي أربعة أمتار

عرض بطول ثلاث أمتار بسماكة واحد متر وسبعون سنتيمترات.

وقد تفوقت نسخة أصفهان على مصحف الشام الذي شارك في إعداده

57 خطاطا من 15دولة عربية وإسلامية ( أفغانستان، فلسطين، الجزائر،

الأردن، مصر، بنغلاديش، سوريا، اليمن، الإمارات، السودان، ليبيا، لبنان ،

العراق ، السعودية والكويت ) من بينهم السوري أسامة حمزاوي،

والسعودي ناصر الميمون، والجزائري محمد فرصوص، والفلسطيني ناصر

ساهر الكعبي، والمصري أحمد عادل.

أغلى مصحف

مصحف مكتوب بالذهب وصل سعره إلى 1.1 مليون جنيه استرليني.

وصفه مزاد كريستي الشهير في لندن بأنه مكتوب بالذهب بينما كتابة

الحواشي مزخرفة بالفضة. يعود تاريخ عمر هذه النسخة الفريدة إلى

800عام مضت، وبلغ سعر بيعها في مزاد كريستي في لندن

1.140.500جنيه استرليني. 

خبراء تقييم عمر القطع الثمينة المماثلة قدروا تاريخ كتابة هذا المصحف إلى

عام 1203 ميلادية، وهذا يجعله أقدم نسخة كاملة من القرآن الكريم المدونة

بالذهب في التاريخ. بينما الكتابة المميزة بالخط العربي التي زينت الحواشي

كانت مكتوبة بالفضة. وقال المسؤولون عن مزاد كريستي الشهير إن هذه

النسخة سجلت أرقاماً قياسية من ناحية أنها أقدم مصحف كامل موثق بالذهب،

ومن ناحية أنها أقدم كتابة عربية إسلامية مدونة بالذهب.

أصغر مصحف

أثارت تقارير صحفية نشرت مؤخراً عن أصغر مصحف في العالم العديد

من التساؤلات عن دقة هذه المعلومة، وهل هذه المصاحف المعلن

عنها هي بالفعل أصغر مصحف في العالم أم لا؟ وأكد ثروت شلبي خبير

التوثيق والمعلومات أنه  يوجد الآن في مصر نسخة من أصغر مصحف

مطبوع على مستوى العالم وتشهد أبعاده على ذلك، فطوله يبلغ 3.4 سم

وعرضه 2.4 سم وسمكه 0.9 سم، غير أنه لا توجد أي بيانات خاصة

بالطباعة تشير إلي سنة الطباعة ومكانها. 

المصحف الذهبي 

قدمت مجموعة النمر للذهب والمجوهرات النادرو مصحفا يكسوه الذهب

الخالص ومطعم بالأحجار الكريمة والنفيسة فوصل وزنه 2 كيلو من

الذهب وبلغ قيمته 2.5 مليون ريال ويحمل في طياته أوراقا من الذهب

وترجمات لمفردات المصحف الشريف بلغات أخرى وتفسير كامل للقرآن الكريم.

بلغ وزن المصحف  ما يقارب 2 كيلو من الذهب عيار 18 وطعم بمجموعة

من أنفس الأحجار الكريمة من الألماس والياقوت والزمرد والزفير والفيروز،

وحاول مصممو المصحف الوصول  إلى أفضل الأوراق وأجودها على مستوى

العالم والذي دهن بماء الذهب في أطرافه، وهو مترجم بلغتين مع وجود تفسير

للقرآن الكريم، كما عمل على تصميمه وشغله أفضل المصممين العالميين منهم

مصممة يونانية خبيرة في مجال الذهب والمجوهرات.