أشهر5 سفن ابتلعها البحر

كانت سفينة U.S.S Maine الحربية سبباً في اندلاع حرب بين الولايات المتحدة وإسبانيا، ففي عام 1898 تسبب انفجار في انقسام السفينة إلى نصفين مما أدى إلى غرق 261 من بين 355 رجلاً على متنها، كان الانفجار بالقرب من شاطئ هافانا، وبعد أسابيع قليلة من الحادثة، أعلن المحققون أن السفينة تعرضت للدمار نتيجة انفجار ما بأحد المناجم القريبة منها، ولأن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسبانيا لم تكن قوية نتيجة لمساندة إسبانيا لثورة سكان كوبا ضد الأميركيين على الفور ذهب العديد من الأميركيين، إلا أن الإسبانيين قاموا بتدمير سفينتهم عن عمد وطالبوا بالقصاص لجميع من ماتوا نتيجة لذلك، وبسبب تأييد الأميركيين لهذا القرار وتعرض الحكومة للضغط، أعلنت الولايات المتحدة الحرب على إسبانيا.

هذه السفينة كانت تحفة نادرة في عالم السفن الحربية، وبمثابة فخر البحرية الألمانية في العالم كله، قام الألمانيون باستخدام Bismarck بقصف العابرة الحربية البريطانية Hood وتدميرها تماماً في معركة دامت 20 دقيقة، وبعدما استقرت السفينة بالقرب من شواطئ فرنسا، عام 1941 قام الأسطول البريطاني بأمر من الملك جورج الخامس بمقاتلة السفينة بكل قوة حتى تمكنوا من تدميرها وإغراقها أسفل قاع المحيط الأطلنطي، وظل مكان السفينة مجهولاً إلى أن تم اكتشاف حطام السفينة عام 1989.

وهي تحمل أهمية تاريخية خاصة حيث جاء غرقها سبباً في دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى، جاء غرق السفينة بسبب غواصة ألمانية انطلقت من شواطئ أيرلندا مؤدية إلى غرق 1200 شخص شمل رجالاً ونساءً وأطفالاً عام 1915، كانت هذه الخسارة بمثابة الدافع أو الحافز الرئيسي لدخول الولايات المتحدة في الحرب العالمية الأولى لتنضم لصفوف قوى التحالف.

ترجع أهمية هذه السفينة هي أنها تسببت في بداية اندلاع الحرب العالمية الثانية في المحيط الهادئ، وهي تعد الحطام الوحيد للسفن الذي يمكن زيارته دون الحاجة إلى الغوص لرؤيتها، جاء غرق السفينة بسبب الهجوم الياباني المفاجئ لميناء بيرل هاربر عام 1942، وأدى ذلك إلى غرق ما يزيد عن ثلثي طاقمها من الرجال، مما أدلى إلى بداية الحرب العالمية الثانية فوق المحيط.

من أشهر السفن المحطمة على الإطلاق في التاريخ، ولاقت مصيرها بالغرق أثناء أول رحلة لها في عرض البحر من إنكلترا للولايات المتحدة، أصيبت السفينة عندما اصطدمت بجبل ثلجي عام 1912 لتواجه مصيرها النهائي في قاع البحر وتنتهي المأساة بوفاة 1500 شخص من بين 2200 فرد غرقاً في مياه المحيط الأطلنطي الباردة.